شبكة قدس الإخبارية

استشهاد الأسير المحرر محمد أبو حماد في القدس المحتلة 

٢١٣

 

Screenshot 2025-03-25 201520

القدس المحتلة - شبكة قُدس: استشهد مساء اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر محمد حسن حسني أبو حماد (41 عاما) من بلدة العيزرية، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على أبو حماد وأصابته، قبل اعتقاله والإعلان عن استشهاده لاحقا.

وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص صوب المحرر أبو حماد عند الطريق الالتفافي بالقرب من مستوطنة “معالي أدميم”، بزعم محاولته دهس جندي إسرائيلي.

ولم تتسبب محاولة عملية الدهس المزعومة عن إصابة أيّ من عناصر الاحتلال، في حين ادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفلسطيني مستقلّ السيارة، قد حاول الانسحاب من مكان العملية، باتجاه الزعيّم، قبل أن يصاب بإطلاق النار ارتقى على إثره شهيدا.

وقالت بلدية الاحتلال في "معليه أدوميم" في بيان، إن "الشرطة أبلغتنا بأنه كان هناك اشتباه لمحاولة تنفيذ عملية دهس".

وزعمت أنه "خلال عملية تفتيش مركبة في منطقة مستوطنة "ميشور أدوميم"، بالقرب من شارع رقم 1، حاول سائق دهس شرطيّ بسيارته، ولاذ بالفرار من المكان قبل أن يصاب برصاص قوات الاحتلال".

وتجدر الإشارة إلى أن بلدة العيزرية وأبو ديس والسواحرة الشرقية وعرب الجهالين والشيخ سعد، محاطة من جميع الجهات بالجدار الفاصل العنصري منذ سنوات طويلة، ويعد مدخل بلدة العيزرية الملاصق لدوار " معاليه أدوميم" هو المدخل الوحيد لتلك المناطق.

وتعتبر مستوطنة "معاليه أدوميم" من أكبر مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، ويقطنها نحو 40 ألف مستوطن، ومقامة على أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس، بينما يقدر عدد المستوطنين في مستوطنة" كيدار" نحو 5 آلاف نسمة.